مشروع اسطنبول للمسح الشامل للغدة الدرقية

 

 

 

 

في الفترة بين يناير 2011 ويناير 2012، قامت بلدية اسطنبول الكبرى  بالتعاون مع رئاسة دائرة الخدمات الصحية والاجتماعية، وأطباء مديرية السلامة وحفظ الصحة مع عضو هيئة التدريس في كلية الطب جراج باشا التابعة لجامعة اسطنبول الأستاذ الدكتور مته دورين  بتسيير هذه الدراسة في المراكز الطبية ومراكز صحة المرأة والعائلة التابعة لبلدية اسطنبول الكبرى في أحياء؛ طوز كوباران، شيهزاده باشي، المركز الطبي في قايش داغي، و باي أوغلو، كاغت خانه، شيشلي، صاري ير، بيشيك طاش، حي الفاتح، غازي عثمان باشا، حي أيوب، بايرام باشا، ايسينلار، زيتين بورتو، غوغوران، باقر كوي، بهجلي  أفلار، باغجيلار، كوجوك شيكمه جه، أفجيلار، أسن يورت، بيوك شيكمه جه، سلطان بايلي، طوزلا، بينديك، عمرانيه، أوسكودار، أطا شهير، قاضي كوي، ياي كوز، صنجق تبه، مال تبه.

تم فحص ما مجموعه 2885 شخصا لمرض الغدة الدرقية.

تم تقييم الأفراد داخل برنامج الفحص من خلال اختبارات وظائف الغدة الدرقية والموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية جنبا إلى جنب مع الفحص الإكلينيكي السريري.

 

88٪ من المشاركين كانوا من الإناث و 12٪ من الذكور. (الشكل 1)

 

الرسم البياني رقم 1

المشاركون في الدراسة

التوزيع حسب الجنس

 

 

 

عندما يتم فحص التوزيع العمري للنساء والرجال المشاركين في الدراسة ، يُلاحظ أن الغالبية  منكلا من الجنسين تقع  في الفئة العمرية من 31-50 سنة. (الرسوم البيانية -2 a  و 2 b)

الرسم البياني رقم 2a

السيدات المشاركات في الدراسة

التوزيع حسب العمر

الرسم البياني رقم 2b

الذكور المشاركون في الدراسة

التوزيع حسب السن

 

وجد من خلال الدراسة  عدد1481شخصا من إجمالي الذينتمفرزهم سليمين تماما، بينما وجد عدد 1377 يعانونمن أنواع أمراضالغدةالدرقية، وبالتالي فإن نسبة الحالات المرضية كانت 48 %، وكانت نسبة الذين لديهم عقد مرض تضخم الغدة الدرقية ولكن مع توازن في النشاط الهرموني 30% في أشخاص تتم معاينتهم للمرة الأولى،  ووجدت نسبة 9% لحالات قصور الغدة الدرقية.

وجد عدد 611 من مرض تضخم الغدة الدرقية عديد العقيدات، و عدد 102 حالات وحيدة العقيدة الدرقية، ووجدت 133 حالة متوازنة النشاط الدرقي، و 8 حالات بتضخم درقي عقيدي مصحوب بتسمم درقي، وحالتين تضخم للغدة غير عقيدي مصحوب بتسمم درقي، و 35 حالات انتكاس لمرض تضخم الغدة الدرقية، و عدد 62 حالة لمرضى أجريت لهم عملية استئصال الغدة الدرقية ولا تزال نتائجهم طبيعية، و حالتين 2 لورم الغدد الجار درقية، و عدد 401 هبوط في نشاط الغدة الدرقية و عدد 41 حالة لديهم قصور درقي بمعلومية هرمون T4.

تمت التوصية بإجراء عينة الإبرة الرفيعة لعدد 162 مريضا، وتمت التوصية بالجراحة لعدد 41 مريضا، وفي مرضى المتابعة الذين تم التواصل معهم هاتفيا من إجمالي 129 مريضا طلبت لعم عينة الإبرة الرفيعة أجرى فقط 51 فحص العينة وتبين ثبوت حالات سرطان الغدة الدرقية في 3 منهم، اثنان منهم لم يمكن إعادة عمل عينة الإبرة الرفيعة لقصور الإمكانات المادية، وتم إخطار 46 من المرضى الذين أجريت لهم العينة أن العقيدات لديهم ذات طبيعة حميدة السلوك، وفي مرضى المتابعة الذين تم التواصل معهم هاتفيا لأجل إتمام الجراحة التي تمت التوصية بها  تجاوب من 22 مريضا تم التواصل معهم فقط 7 مرضى ليجروا العملية الجراحية.

ونتيجة لذلك؛ فإنه عندما يتم التعامل مع السكان الذين يعيشون في اسطنبول ككل فمن الواضح أن 39٪ من سكانها يعانون أمراض الغدة الدرقية، وهذا الوضع يرفع وعي المجتمع نحو أمراض الغدة الدرقية كمرض متوطن ويكشف عن الحاجة إلى شكل  لسياسات الصحة العامة تقررها الضرورة  لتكثيف برامج الفحص والمسح الشامل  وبرامج العلاج.